کد مطلب:168264 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:139

عبدالرحمن بن عقیل
وأمّه أُم ولد، [1] وانبری إلی ساحة القتال وهو یرتجز ویقول:



أبی عقیل فأعرفوا مكانی

من هاشم وهاشم إخوانی



كهول صدق سادة القرآن

هذا حسین شامخ البنیان). [2] .



وقال الطبری: (وشدّ عثمان بن خالد بن أسیر الجهنی، وبشر بن سوط الهمدانی ثم القابضی علی عبدالرحمن بن عقیل بن أبی طالب فقتلاه). [3] .



[1] راجع: مقاتل الطالبيين: 96، وراجع: سير اعلام النبلاء: 320:3، تسمية من قتل ص 151.

[2] الفتوح 203:5، راجع الارشاد 107:2، الطبقات الكبري 76، ابصار العين: 92 و عن ابن فندق في لباب الانساب 397:1 بان عمره حينا قتل كان ابن خمس و ثلاثين سنة.

[3] تاريخ الطبري 331:3، مقاتل الطالبيين 96، و فيه: قتله عثمان بن خالد بن اسيد الجهني و بشر بن حوط القابضي فيما ذكر سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم.

وفي كتاب تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام: 151: «قتله عثمان بن خالد بن اسير الجهني و بشر بن حرب الهمداني. وفي الاخبار الطوال 257: ثم قتل عبدالرحمن بن عقيل بن ابي طالب رماه عبدالله بن عروة الخثعمي بسهم فقتله. وفي انساب الاشراف 406:3: وشد بشر بن شوط العثماني و عثمان بن خالد الجهني علي عبدالرحمن بن عقيل فقتلاه. راجع جمهرة انساب العرب 69، المناقب 105:4، وفي تسلية المجالس 303:2، فقتل سبعة عشر فارساً.

وقال موسي بن عامر: فاول من بدا - اي المختار - به الذين و طاوا الحسين عليه السلام بخيلهم، و انامهم علي ظهورهم، و ضرب سكك الحديد في ايديهم و ارجلهم، و اجري الخيل عليهم حتي قطعتهم، و حرقهم بالنار، ثم اخذ رجلين اشتركا في دم عبدالرحمن بن عقيل بن ابي طالب وفي سلبه، كانا في الجبانة فضرب اعناقهما ثم احرقهما بالنار، ثم احضر مالك بن بشير فقتله في السوق. (راجع: ذوب النظار: 118).